اشتكى عدد كبير من مشتركي نظام "الفاتورة" في شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" من خدمة الاتصال على أرقام أهاليهن وذويهم وأصدقائهم وزملائهم في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، رغم أن ذلك يندرج في إطار الاتفاقية الخاصة بالفواتير التي يمتلكونها.
ووفق المعمول به، والاتفاقيات المبرمة بين المؤسسات والشركات من جهة وشركة "جوال" من جهة أخرى، فإنه يمكن للمشترك بنظام الفاتورة الاتصال على كل الشبكات، بما فيها الشبكات الإسرائيلية التي يستخدمها فلسطينيو الداخل والقدس.
وبين مشتركون لـ "وكالة سند للأنباء" أنه عند مراجعتهم للشركة تذرعت بإخلال الشركات الإسرائيلية بعقودها واتفاقياتها مع "جوال".
وقالوا إن موظفي الشركة بدأوا بتسويق حزم خاصة تجبى كمبلغ إضافي فوق قيمة الفاتورة المستحقة شهرياً.
وبينوا أن العروض التي يسوقها موظفو شركة "جوال"، تمكنهم من الاتصال لعدد محدود من الدقائق في مقابل دفع مبلغ لا يقل عن 20% من قيمة الفاتورة الأصلية التي كانت تمكنهم وفق الاتفاق الملزم مع الشركة من الاتصال دون أية مبالغ إضافية.
و"جوال"، هي أول شركة اتصالات فلسطينية متخصصة في الاتصالات اللاسلكية، وتدير أعمالها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطيني.