قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، إن النمطية التقليدية في تعامل المجتمع الدولي ومؤسساته مع انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي أثبتت عجزها عن وضع حد للاحتلال وجرائمه.

وشددت "الخارجية" في بيانٍ وصل "وكالة سند للأنباء" على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، مطالبةً إلى احترام تقارير لجان التحقيق والمنظمات الدولية التي وثقت طبيعة عنصرية الاحتلال.

في السياق، أدانت تصعيد اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى المبارك وأداء الطقوس الدينية فيها لتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا.

وحذرت "الخارجية"، من مخاطر عمليات هدم المنازل والمنشآت وتعتبرها جزءًا لا يتجزأ من جريمة التطهير العرقي، ومن المخاطر الجدية التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك.

وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه الاعتداءات والجرائم، لافتةً إلى أنّها "تنظر بخطورة بالغة لاستمرار حدوثها وتصعيدها، خاصة في ظل سيطرة اليمين، واليمين المتطرف على مفاصل الحكم في حكومة الاحتلال.

يُذكر أن لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، أعلنت الخميس الماضي، فوز معسكر بنيامين نتنياهو بـ64 من مقاعد الكنيست الـ120 في انتخابات هي الخامسة في غضون أقل من 4 سنوات، علمًا أنه معسكره مكوّن من 4 أحزاب يمينية وهي "الليكود" و"شاس" و"يهودوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية".