لم يتوقع الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، أن يمر بشيء من الضعف البشري، حين توجه بكلمة لمؤيديه في العاصمة برازيليا.
وبدأ الرئيس البرازيلي بالبكاء عندما وصل لقوله "إن الشيء الذي لم أكن أتوقعه أبدا، هو عودة الجوع إلى هذا البلد".
وتمنى الرئيس الذي سيتسلم منصبه في أول يناير/كانون الثاني المقبل أن "يتناول كل برازيلي الإفطار والغداء والعشاء مرة أخرى"، معرباً عن ألمه أن "الجوع عاد إلى هذا البلد".
ولفت إلى أن الحال لم تكن كذلك حين كان رئيساً للبرازيل من 2003 إلى 2010 لولايتين.
والرئيس " لولا"، البالغ (77 عاما)، سعى منذ ولايته الأولى إلى تعزيز الاقتصاد "بإصلاحات وبرامج رعاية اجتماعية أدت إلى تحسين أوضاع أكثر من 11 مليون أسرة فقيرة.
واستقرت الأوضاع بعد 4 أعوام على اقتصاد ينمو، وانخفاض مشهود في معدل الفقر بشكل كبير، لأنه زاد من الإنفاق الاجتماعي من دون وضع قواعد مالية طويلة الأجل" وفقا لما ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير عن ولايته الأولى.
وسيشارك "لولا" يوم الاثنين في مؤتمر COP 27 للمناخ بشرم الشيخ، في أول رحلة إلى الخارج منذ فوزه بالانتخابات، وسبق أن قال الخميس: "سأجري مع زعماء العالم محادثات بيوم واحد أكثر من محادثات بولسونارو في 4 سنوات".
وتعهد بما ينتظره المجتمع الدولي من البرازيل، بأن تحافظ على منطقة الأمازون التي زاد متوسط إزالة الأشجار منها بنسبة 75% في أول 3 سنوات من ولاية بولسونارو، مقارنة بكامل العقد السابق.