توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منفذي هجوم شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم، اليوم الأحد. مؤكدًا: "سنكشف عن منفذي التفجير وسينالون العقاب والإرهاب لن يصل إلى هدفه".
وأشار "أردوغان" في تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام التركية في وقت سابق بعد انفجار تقسيم، إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 6 قتلى 42 جريحًا.
واستطرد: "تُشير التحقيقات الأولية إلى أن هناك شبهة إرهاب في التفجير". مبينًا: "هناك شكوك أن تكون امرأة قد لعبت دورًا في الحادث".
وهزّ انفجار ضخم، مساء الأحد، منطقة "تقسيم" في مدينة إسطنبول، شمال غربي تركيا، مخلفًا عدة إصابات وقتلى؛ دون الحديث عن أسباب وطبيعة الانفجار، حتى اللحظة، من قبل الجهات التركية الرسمية.
وأفادت وكالة "الأناضول" الرسمية، بأن انفجارًا ضخمًا وقع مساء اليوم في "شارع الاستقلال" بمنطقة تقسيم، وسط إسطنبول. منوهة إلى أن الجهات الأمنية التركية أغلقت الشارع ومنعت الدخول.
وفي وقت سابق، أعلن والي إسطنبول، علي يرلي قايا، مقتل 4 أشخاص وإصابة 38، بـ "انفجار" وقع، مساء الأحد، وسط المدينة، في منطقة "تقسيم" السياحية الشهيرة.
وغرّد والي إسطنبول، عبر "تويتر" بالقول إن "قتلى وجرحى سقطوا في انفجار هز منطقة تقسيم، وسط المدينة، اليوم"، ودون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وفي السياق، أوضحت وسائل إعلام تركية، أن انفجار تقسيم وسط إسطنبول وقع وقت ذروة تواجد السائحين وعودة الموظفين، حيث وصلت عناصر الشرطة التركية وسيارات الإسعاف إلى المكان لنقل الجرحى.
وحصل الانفجار في وقت كان حشد المارة كثيفًا في شارع الاستقلال، حسبما أفادت القناة التلفزيونية التركية "NTV"، التي أشارت إلى وقوع "5-10 جرحى على الأقل" في وقت سابق قبل الإعلان عن ارتفاع عدد الإصابات.
وأعلنت وزارة الصحة التركية عن ارتفاع عدد الجرحى إلى 42 جريحاً بانفجار إسطنبول لا يزالون يتلقون العلاج، بينهم 5 بالعناية المركزة و2 بحالة خطيرة.
وهرع رجال الإطفاء وعدد من مركبات الأمن التركي، إلى مكان وقوع الانفجار في شارع الاستقلال، وتم إرسال العديد من رجال الشرطة والفرق الطبية إلى المنطقة.
واتخذت فرق الشرطة الإجراءات الأمنية اللازمة في المنطقة التي وقع فيها الانفجار، والذي لم يعلم حتى الآن مدى الإصابات الناتجة عنه.
وأظهرت فيديوهات ومقاطع مصورة، تناقلها النشطاء عبر مواقع "تويتر" و"فيسبوك" لحظة وقوع الانفجار في الشارع والحي الشهير بتركيا، والذي عادة ما يكون مكتظًا بالسياح والأتراك.
وأظهرت كاميرا أمنية مثبتة في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول لحظة الانفجار الذي أوقع عددا من القتلى والجرحى.
ويظهر في مقطع الفيديو، أن الانفجار وقع في جانب من الشارع، بينما يسير المارة على الرصيف التجاري في المنطقة المليئة بالمطاعم والمحال التجارية.
وكان آخر انفجار شهدته مدينة إسطنبول عام 2017.
واستُهدف شارع الاستقلال في سلسلة من الهجمات الإرهابية عامَي 2015 و2016. وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص وإصابة أكثر من 2000 آخرين.