أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن "قلق" بلاده من تصعيد الأوضاع الميدانية والأمنية في الضفة الغربية.
يأتي ذلك في أعقاب عملية مستوطنة "أرائيل"؛ التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب ثلاثة آخرين، تزامنًا مع تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة والقدس.
وقال برايس: "الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية، ونرسل تعازينا الحارة لعائلات الإسرائيليين والفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، الذين قتلوا في الساعات الثماني والأربعين الماضية".
ومنذ مطلع العام الجاري 2022، تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا وارتفاعا في وتيرة عمليات جيش الاحتلال.
وأصيب طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، في حين هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إنها سجلت إصابة طفل (12 عامًا) برصاصة مطاطية أسفل العين اليمنى، خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة سنجر في دورا جنوب غربي الخليل".
وهاجم مستوطنون، مساء أمس، مركبات فلسطينية في عدة شوارع في الضفة الغربية، وذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بمحافظات الخليل وقلقيلية وسلفيت ونابلس.
ويواصل جيش الاحتلال إغلاق قرية حارس شمالي سلفيت، شمال الضفة الغربية، بسواتر ترابية وحواجز عسكرية، بعد مقتل 3 مستوطنين.