الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

بالفيديو إطلاق كتاب "دراسات محررة" للأسير عبد الناصر عيسى

حجم الخط
316160352_900690514255341_2778438863994714263_n (1).jpg
نابلس - وكالة سند للأنباء

أُقيم اليوم السبت، في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، حفل إشهار كتاب الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عبد الناصر عيسى؛ والذي حمل عنوان "دراسات محررة".

ويعتبر "عيسى" أقدم أسير من أسرى محافظة نابلس، وهو أحد "عمداء الأسرى" في سجون الاحتلال، بعد أن دخل في آب/ أغسطس الماضي، عامه الاعتقالي الـ 29.

ولفت منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، مظفر ذوقان، النظر إلى أن الأسير عبد الناصر عيسى "كان صلبًا وصمد خلال التحقيق، وهزم الاحتلال، خاصة أن الاحتلال لم يستطيع انتزاع أي اعتراف منه".

وأوضح ذوقان: "الأسير عبد الناصر عيسى مارس العمل الوطني الكفاحي بشقيه؛ العسكري بعد أن حمل السلاح وقاوم الاحتلال، وقد قاوم الاحتلال أيضًا بإرادته وثقافته وأدبه".

وبيّن أن الأسير يُركز في أدبياته على مواضيع تهم الشارع الفلسطيني خارج السجون وقضايا أخرى تهم الأسير في دخل سجون الاحتلال.

وتحدث "عيسى" في كتابه الجديد عن عدة قضايا جديدة، وفق منسق اللجنة الوطنية، لا سيما صفقة تبادل الأسرى، والضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية، وتراجع الديمقراطية الإسرائيلية، إلى جانب قضايا أخرى.

ورأى أن الأسرى في أدبهم "يفضحون ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وكل أشكال التنكيل التي يتعرض لها الأسرى وتعمل على كي الوعي الفلسطيني، ولكن إرادة أسرانا الأبطال وتسلحهم بالإيمان والعقيدة تنتصر دومًا".

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، إن الأسرى الفلسطينيون منذ دخلوا السجون حولوها لمدارس ثورية وجامعات وكليات خرجت الآلاف من المثقفين الذين كان لهم مشاركة وأثر في مناحي الحياة خارج السجون.

وأضاف "أبو بكر" في حديث خاص لـ "وكالة سند للأنباء": "هذا هو الأسير الفلسطيني المؤمن بعدالة قضيته". منوهًا إلى أن "الاحتلال أراد أن يكون الأسرى في مقابر الأحياء بعد أن حرموا من الدراسة وحتى القلم والورقة".

من جانبه، أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، بأن "عبد الناصر عيسى وإخوته الأسرى كان لهم إسهامات في المكتبة الوطنية الفلسطينية، وقدموا العديد من المؤلفات والدراسات لفلسطين وللأجيال".

ودعا "فارس" إلى التركيز على آداب السجون.

واعتقل عبد الناصر عيسى (51 عامًا)، من مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، بتاريخ 19 آب/ أغسطس 1995، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد مرتين، وأمضى 28 عامًا في السجون الإسرائيلية.

عكف "عيسى" في سجنه على تطوير نفسه أكاديميا، ففي عام 2007 نال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية، بعد عقبات عديدة من إدارة السجون.

وفي عام 2009 نال شهادة الماجستير في "دراسات الديمقراطية" من الجامعة نفسها، وبعد عدة أشهر ألغت سلطات مصلحة السجون تسجيله للدراسة من جديد في الجامعة نفسها في برنامج الفكر البيولوجي لـ "أسباب أمنية".

ونشر في2011 كتاب "مقاومة الاعتقال"، فيما تمكن عام 2014 من إكمال مشواره لينال شهادة ماجستير أخرى في "الدراسات الإسرائيلية" من جامعة القدس في أبو ديس.