قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تُنفّذ جريمة بحقّ المعتقل الإداريّ عبد الباسط معطان (48 عامًا) من بلدة برقة برام الله، والذي يُعاني من الإصابة بسرطان في القولون، ويواجه تفاقمًا مستمرًا بوضعه الصحي.

وأضاف نادي الأسير، في بيان صحفي، أنّ محكمة الاحتلال في قرار سابق لها خفضّت الأمر الإداريّ الصّادر بحقّه من 6 شهور إلى 4 شهور، وبعد تقديم نيابة الاحتلال استئنافًا على القرار، قبلت محكمة الاستئنافات طلب النيابة بإعادة الفترة التي تم تخفيضها.

ولفت نادي الأسير إلى أنّ هذا القرار هو واحد من بين آلاف القرارات التي تؤكّد للجميع أنّ المحكمة العسكرية ذراع لمخابرات الاحتلال فقط، وأنها محكمة صورية وشكلية.

وفي تموز/يوليو الماضي، أعادت قوات الاحتلال اعتقال "معطان"، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداري لـ 6 شهور، وذلك بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه بعد أن أمضى 6 شهور رهن الاعتقال الإداريّ.

وخلال تلك الفترة لم يتلق العلاج اللازم، وحتى بعد الإفراج عنه لم تتح له هذه الفترة القصيرة من متابعة علاجه وفق ما قرره الأطباء، كما أنّه كان بحاجة للسفر لمتابعة علاجه، إلا أنّ الاحتلال حرمه مجددًا من فرصة سفره للعلاج.

يذكر أن معطان أسير سابق أمضى نحو 9 سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.