شددت حركة فتح اليوم الثلاثاء، على أن قضية الأسرى من الثوابت التي لن يتم التنازل عنها مهما كلف الثمن.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، إن يوم الأسير يأتي ونحن نواجه مؤامرة دولية بقيادة الإدارة الأميركية، التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وإجهاض حلم شعبنا بإعلان دولته، وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت فتح أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته أثبت على مر التاريخ أنه عصيٌ على الانكسار، وأن جميع المؤامرات سقطت أمام أقدامه.

وأوضحت ان للأسرى الدور الأكبر بعد الشهداء في هذا الصمود والثبات، فهم أيقونة النضال الوطني، على حد وصفها.

وترى فتح ضرورة تعزيز صمود الأسرى وتقديم الدعم الممكن لهم، من خلال التمسك بالثوابت الفلسطينية، والاستمرار على نهجهم وطريقهم، للوصول إلى تحرير الوطن، وإقامة الدولة الفلسطينية.

ويوافق يوم غد السابع عشر من إبريل/نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، حيث تمر هذه الذكرى ولا زال يقبع في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 6000 أسير ومعتقل فلسطيني، من بينهم  250 طفل، و55 أسيرة منهن فتاة قاصرة.

وكانت أعلنت الحركة الأسيرة مساء أمس الاثنين، عن التوصل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بما يلبي المطالب التي خاض من أجلها الأسرى معركة الكرامة 2.