أدانت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، بأشد العبارات، الإرهاب الإسرائيلي الممنهج الذي يستهدف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل.
وقالت في بيان صادر عنها، إن هذه الوحشية الإسرائيلية والبطش بالأطفال لا يجب أن تمر دون محاسبة، وعلى العالم أجمع التحرك فورا لحماية اطفال فلسطين المدنيين العزل.
وحملت مسؤولية هذا الدم النازف وجرائم الحرب، لحكومة إسرائيل الفاشية والولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين يوفرون حصانة مخزية لجرائم الحرب الإسرائيلية وانتهاكها اليومي لحقوق الانسان.
واعتبرت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني أن سياسة ازدواجية المعايير الغربية المقيتة، وهذا النفاق السياسي، هو تستر على إرهاب الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت من أن هذا الصمت والتقاعس الدولي، سيشعل المنطقة بأسرها وسيرتد أثره على العالم بأسره، وأن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذا الظلم والمجازر الإسرائيلية.
واستشهد الطفل أحمد أمجد شحادة، وأصيب عدد من المواطنين، مساء أمس الثلاثاء، خلال مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في محيط "قبر يوسف" شرقي نابلس.