قال الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، مساء اليوم السبت، إن التطرف الإسرائيلي يتصاعد تجاه الفلسطينيين.
وأشار "فروانة" خلال تصريح صحفي، إلى أن 71% من الإسرائيليين يؤيدون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات أدت لوقوع قتلى وجرحى، بينما كانت هذه النسبة 63% قبل 4 سنوات، وفق استطلاع أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية".
وأضاف الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون إعدام منفذي العمليات ميدانيا عند تحييدهم، برغم أنهم لا يشكلون خطرا، مقارنة بـ 37% قبل 4 سنوات.
ولفت "فروانة" إلى أن هذه الأرقام تعكس تصاعدا خطيرا في حجم التطرف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، محذرا من ارتفاع جرائم عمليات القتل الميداني لمنفذي العمليات الفدائية، بعد إصابتهم أو تحييدهم أو اعتقالهم.
وتصاعدت وتيرة جرائم القتل الميداني بشكل لافت بعد طرح رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، مشروع قانون "إعدام الأسرى" قبل خمس سنوات، حين كان يشغل حينها وزيراً للجيش الإسرائيلي.