قررت إدارة مستشفى "هداسا" الإسرائيلي في القدس فصل الطبيب أحمد رسلان محاجنة من أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل عن العمل.
وقال المحامي خالد محاجنة، إن إدارة المستشفى قررت اليوم وبشكل نهائي فصل شقيقه الطبيب أحمد محاجنة عن العمل بتهمة تقديمه الحلوى للفتى الجريح محمد أبوقطيش، عندما كان يعالج في المستشفى خلال اعتقاله.
وأكد، أن "ما حدث هو نموذج لعنصرية هذه الدولة تجاه كل ما هو عربي وفلسطيني، كما أن التحريض من قبل الإعلام الإسرائيلي كان له الحصة الأكبر في قرار الفصل".
وأوقف مستشفى "هداسا" عمل محاجنة في بداية الشهر الحالي بسبب تقديمه الحلوى للجريح الأسير أبوقطيش (16عاما) من مخيم شعفاط، علما أن الطبيب الشاب بدأ عمله عام 2019.
وتلقى الأسير أبو قطيش علاجه في مستشفى هداسا عين كارم بعد إصابته برصاص شرطة الاحتلال في 22 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب حي الشيخ جراح.
وتعرض محاجنة الذي يعمل جراحاً للقلب والرئتين، لحملة تحريض من قبل الإعلام الإسرائيلي وجهات يمينية متطرفة، بحجة أن الطفل أبو قطيش أصيب بعد تنفيذه عملية فدائية.