يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان من بلدة عرابة القريبة من جنين بالضفة المحتلة، إضرابه عن الطعام لليوم الـ20 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأوضحت شقيقته الأسيرة المحررة منى قعدان، أن شقيقها قرر خوض الإضراب عن الطعام بعد جلسة مع ضابط مصلحة السجون الذي أبلغه عن تمديد اعتقاله إداريًا وعدم حصوله على قرار جوهري بعدم التجديد.
وقامت إدارة سجن النقب بنقل شقيقها إلى العزل الانفرادي، بعد إعلانه الإضراب عن الطعام في 31 تموز/ يوليو.
واعتقلت سلطات الاحتلال القيادي قعدان في 13 فبراير الماضي وحكمت باعتقاله لشهرين وغرامة قيمتها 3 الاف شيكلا.
على أن يتم الإفراج عنه في العاشر من نيسان الماضي، وبدلًا من الإفراج عنه تسلم قرارا بتحويله للاعتقال الإداري لـ"سته شهور".
وتقدم محامي قعدان منذ ذلك الحين، أكثر من مرة بطلب الحصول على قرار محكمة بعدم التجديد له مرة ثانية جوهريًا، أخرها يوم أمس.
وإثر ذلك، اتخذ قرار الإضراب بناء على ما وصله من نية الاحتلال تمديد الاعتقال له بعد انتهاء فترة الاعتقال في التاسع من شهر أكتوبر القادم.