حذر البرلمان العربي من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، قائلًا: "إن ذلك يُفجر الأوضاع ويشجع على مزيدٍ من العنف؛ ما يُعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر".

واستنكر البرلمان العربي في بيانٍ له الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني.

وقال إنه "في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تبعث سلطات الاحتلال رسالتها إلى المجتمع الدولي بمزيد من الترويع والقتل دون رادع".

واعتبر ما يجري تحديًا سافرًا وصارخًا لقوانين المجتمع الدولي، داعيًا إلى التدخل الدولي العاجل من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة الاحتلال.

ولفتت إلى ضرورة إجبار "إسرائيل" على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في "عملية سلام ومفاوضات حقيقية" تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.

ومنذ أشهر تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدا ملحوظا في اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، أسفرت في مجملها عن استشهاد 214 فلسطينيًا وإصابة العشرات، واعتقال المئات، فضلًا عن تدمير ومصادر ممتلكات للفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة والقدس.