قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لا حياد عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية مهما كانت الضغوطات والتحديات، لافتاً إلى أن فلسطين " في مرحلة غاية بالدقة نتيجة المتغيرات بالمنطقة والعالم".
وأكد "عباس" خلال افتتاح المجلس الثوري لحركة "فتح" أعمال دورته العاشرة، على المضي في المصالحة على أساس اعتراف الفصائل الفلسطينية كافة بمنظمة التحرير كـ"ممثل شرعي ووحيد" للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أكد "عباس" خلال كلمة مسجلة له في حفل إعلان الفائزين بشهادة التكريم الوطنية للدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للحقوق الفلسطينية في رام الله، أن العدوان الإسرائيلي سيواجه بالبقاء في أرض فلسطين، وتوسيع المقاومة السلمية والتوجه للمؤسسات الدولية.
وأضاف الرئيس "سنجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها، ووقف عدوانها ومحاسبتها على جرائمها وخرقها للقانون الدولي".
وأشاد بدور الأكاديميين والمثقفين في نصرة الحق الفلسطيني، وحماية الرواية الحقيقية الفلسطينية أمام الرواية الإسرائيلية الزائفة، والانتصار للحقوق الفلسطينية المشروعة، مضيفا "أنتم جزء لا يتجزأ من برنامج المقاومة السلمية".
وأشار الرئيس، إلى أنه هذا العام سيتم تكريم ثلة من الأكاديميين في مصر والأردن والجزائر وروسيا وإنجلترا والسويد ودول أخرى، على رأسهم الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
واعتبر الرئيس أن الحملة الأكاديمية الدولية المناهضة للاحتلال والأبارتهايد، انتصار للعدالة وللقيم الإنسانية وللقانون الدولي، وتأكيداً على الحق المشروع في مقاومة هذا الاحتلال الاستعماري الذي يمارس عدوانا ممنهجا على أرض وشعب فلسطين، من خلال جنوده ومستوطنيه الإرهابيين.
