طالبت عائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد، اليوم الثلاثاء، بنقل نجلها المريض بالسرطان من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "مدني".

ودعت العائلة في بيان صحفي نشره نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، الصليب الأحمر الدولي بـ "أخذ دوره" والتّدخل العاجل لنقل "ناصر" إلى مستشفى مدني وإبقائه فيه، ليتسنى لهم زيارته، ووداعه.

وقالت العائلة إنه "أصبح من غير الممكن طبيًا أن يتم إحضار الأسير ناصر إلى غرفة الزيارة في سجن الرملة".

وبيّن نادي الأسير، أن الزيارة الماضية لـ "أبو حميد" لم تدم أكثر من 10 دقائق رغم أنه موصول بالأوكسجين، وعلى كرسي متحرك؛ "اضطرت إدارة السجون لسحبه من غرفة الزيارة يعد تدهور حالته الصحيّة".

ولفت النظر: "اليوم هو أقرب إلى كون ناصر أبو حميد يعيش في غيبوبة، بسبب مضاعفة المسكنات، وأيضًا تتم تغذيته عن طريق الوريد، والحركة لديه انعدمت بنسبه تزيد عن 90%".

ويعاني "أبو حميد" من نقص في الوزن ويتنفس عبر أنبوبة أوكسجين، ولا يستطيع الكلام بشكلٍ طبيعي، كما أنه يتناول الطعام من خلال المحاليل.

ونوهت عائلة "أبو حميد" إلى أن زيارة نجلها ناصر القادمة ستكون يوم 15 كانون أول/ ديسمبر 2022.

يُذكر أن الأطباء وفي شهر أيلول/ سبتمبر 2022، أصدروا تقريرًا طبيًا أوصوا فيه بالإفراج عن "أبو حميد"؛ وهو في أيامه الأخيرة، ورفضت المحكمة النظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال، علمًا أن الجلسة جرى تأجيلها لمرتين في غضون أقل من شهر، بعد اعتراض نيابة الاحتلال.

والأسير المريض "أبو حميد" من مخيم الأمعري جنوب غربي رام الله، وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عامًا إضافية.