دعا الاتحاد الأوروبي، إلى "تهدئة" في الضفة الغربية بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين. مؤكدًا أن ما يحدث من تصعيد، مؤخرًا، "يدفع الأمور إلى مناطق لا نرغب بالوصل لها".

وقال مسؤول الإعلام في بعثة الاتحاد الأوروبي، شادي عثمان، في تصريحات للصحفيين بمدينة رام الله، اليوم الاثنين، إن اتصالات تجري مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية؛ "التي تشهد توترًا ميدانيًا منذ بداية العام الجاري".

وأوضح عثمان: "الاتحاد الأوروبي على تواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمطالبة بتهدئة سريعة وحقيقة على الأرض، كون ما يحدث يدفع الأمور لمناطق لا نرغب بالوصول لها".

واعتبر أن الأوضاع في الضفة الغربية "صعبة بفعل الاقتحامات اليومية لكافة المدن الفلسطينية ويترافق مع ذلك اعتداءات المستوطنين في مناطق مختلفة".

وحذر من أن الممارسات الإسرائيلية تساهم في "زيادة التصعيد والاحتقان على الأرض".

وشدد على أن "جهود الاتحاد الأوروبي منصبة حاليًا على احتواء التصعيد على الأرض، والبحث عن أفق سياسي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تطبيق حل الدولتين".

وتشهد مدن الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، كان آخره استشهاد الطفلة جنى زكارنة (16 عامًا)، بعد إصابتها برصاصة قناص إسرائيلي، خلال عملية عسكرية في مدينة جنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن استشهاد الطفلة جنى زكارنة، بعد إصابتها برصاصة في الرأس، عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

ووثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، استشهاد 29 طفلًا فلسطينيًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس، منذ بداية العام الجاري 2022، وحتى نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي.