وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إفادات شابين تعرضا للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لإصابتهما بجراحٍ بالغة وألحق بهم ضررًا نفسيًا.

وتحدثت محامية "هيئة الأسرى" جاكلين الفرارجة، عن حالة الأسير بشير الدرابيع (23 عامًا) من الخليل الذي تعرض للضرب أثناء الاعتقال في 4 ديسمبر/ كانون أول الجاري بواسطة أعقاب البنادق على جنبه.

وأشارت إلى أنّ الأسير "الدرابيع" تعرض لضربٍ مبرح داخل الجيب العسكري أثناء عملية اقتياده إلى معسكر جيش الاحتلال القريب من البلدة، قبل أن يتم نقله إلى مركز توقيف "عتصيون" حيث ما زال يقبع الآن.

أما الأسير شادي أبو كرش (45 عاماً) من بلدة يطا جنوب الخليل، فقد اعتُقِل عند الساعة الثانية بعد منتصف ليل الخامس من ديسمبر، عقب تفتيشه بشكل دقيق، وفقاً لما ذكرته المحامية "الفرارجة".

وذكرت أن جنود الاحتلال كسروا مقتنيات الأسير "أبو كرش" وانهالت عليه بالضرب، ما أدى لكسر أحد أسنانه ثم اقتادوه إلى "معسكر سوسيه"، ثم نُقِل بعدها إلى "عتصيون ".

يذكر أن الأسير "أبو كرش" يعاني من إصابته بشلل الأطفال، ويسير بصعوبة على قدميه.

وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي داخل مركز توقيف "عتصيون" حالياً 19 معتقلًا، في ظروف اعتقالية صعبة وغير إنسانية.