قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تمثل ترسيخا لفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المسجد، عبر تقسيمه زمانياً ومكانيًا، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى تفجير الأوضاع.

ودعا "بحر" في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، البرلمانات والمنظمات البرلمانية الدولية لاتخاذ مواقف عملية نصرة للمسجد الأقصى، في ظل استغلال الاحتلال ومستوطنيه أعيادهم المزعومة، لتنفيذ اقتحاماتهم.

وشدد "بحر" على ضرورة نصرة المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى ودعم رباطهم المقدس، محذراً الاحتلال من استمرار التمادي في جرائمه وانتهاكاته بحق المقدسات.

وطالب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، الدول العربية والإسلامية بالتصدي للهجمة "الإسرائيلية" المتطرفة على المسجد الأقصى المبارك، ونبذ التطبيع مع الاحتلال وتجريم المطبعين معه.

وفي وقت سابق اليوم، اقتحم 272 مستوطناً باحات المسجد الأقصى، في ثاني أيام ما يسمى "عيد الأنوار" اليهودي، الحانوكاه"، حيث حشدت جماعات "الهيكل" المتطرفة أنصارها منذ أسابيع؛ لتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى، وسط دعوات صريحة لتأدية صلوات جماعية، ومحاولة إضاءة "شموع العيد" داخل المسجد.