أحال وزير الدفاع الكويتي بالإنابة، الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، رئيس أركان الجيش الفريق خالد صالح الصباح إلى التقاعد.
وصدر القرار غداة تكليف وزير الداخلية بتولي حقيبة الدفاع مؤقتا، بحسب ما ذكرته صحف محلية.
وأمس الإثنين، أعلنت هيئة التواصل الحكومي أن وزير الدفاع الشيخ عبد الله على عبد الله السالم الصباح في "إجازة" وتكليف وزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح بحقيبته مؤقتا بجانب عمله.
ونادرا ما يحصل وزراء على إجازات لا سيما مَن يتولون الحقائب السيادية.
ويوم الخميس ذكرت صحيفة "القبس" المحلية أن وزير الدفاع تقدم بـ"استقالته"، دون تعليق رسمي من الحكومة أو الوزير.
ويوم الإثنين أوردت صحيفة "الأنباء" أنه "تم قبول استقالة وزير الدفاع وتكليف وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد بحقيبته بالإنابة، وأن تعيين وزير جديد لوزارة الدفاع لن يتأخر".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من ترحيب وزير الدفاع بتشكيل البرلمان لجنتي تحقيق في "مخالفات" شابت إبرام صفقتي طائرات عسكرية فرنسية وأوروبية وتأكيده على دعم عملهما في تلك الوقائع التي حدثت في عهد سابق على تولي وزير الدفاع الحالي هذه الوزارة.
وللبرلمان الكويتي سلطات واسعة تصل إلى استجواب رئيس الحكومة والوزراء.
وبسبب سياسة الاستجوابات المتتالية شهد العام الحالي استقالة وزيري الدفاع والداخلية ثم الحكومة وتلاها تشكيل حكومة جديدة وحل مجلس الأمة وإجراء انتخابات جديدة أسفرت عن برلمان جديد قبل شهرين.
