التقت عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بالبابا فرنسيس في الفاتيكان، بتواجد سفير "إسرائيل" لدى الفاتيكان.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن عائلات الجنود الإسرائيليون الأسرى لدى حركة "حماس"؛ غولدين وشاؤول ومنغستو والسيد، التقوا بالبابا فرنسيس في الفاتيكان، لجلب "الدعم الدولي لقضية أبناءهم".

وأشارت "يديعوت" إلى أن العائلات الإسرائيلية طلبت، من البابا والكنيسة الكاثوليكية العمل على إعادة جثث الجنود، "ووعد (بابا الفاتيكان) بالعمل من أجل إطلاق سراحهم".

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن عائلات الجنود حضرت للفاتيكان رفقة السفير الإسرائيلي لدى الفاتيكان ورئيس شعبة الشتات والأديان بوزارة الخارجية.

وتأسر كتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس أربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.

ومنذ سنوات تجري مفاوضات غير مباشرة متقطعة بين "إسرائيل" و"حماس"؛ من أجل إبرام صفقة تبادل جديدة برعاية عدة دول أبرزها مصر، لكنها لم تُحقق حتى الآن أي تقدم ملموس بعد.

يُذكر أن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد لوّح بإغلاق ملف مفاوضات تبادل الأسرى بشكل نهائي ردًا على مماطلة "إسرائيل" المستمرة.

وقال "السنوار" في مهرجان انطلاقة "حماس" الذي أُقيم في غزة قبل أسبوع: "إنه وإزاء مماطلة الاحتلال نعلن أننا سنمهله وقتًا محدودًا لإتمام صفقة تبادل وإلا سنغلق ملف الجنود الأربعة إلى الأبد، وسنجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا".