تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامين 130 شهيداً فلسطينياً داخل سجونه، ارتقوا برصاص الاحتلال منذ عام 2015، بينما لا يزال أكثر من 253 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام.
وقال منسق حملة استرداد جثامين الشهداء المحامي محمد عليان، لـ"وكالة سند للأنباء"، إن 130 جثماناً لشهداء فلسطينيين محتجزين منذ عام 2015، من بينهم جثمان نجله الشهيد "بهاء".
ولفت "عليان" إلى أن قائمة الجثامين المحتجزة تضم 17 شهيداً من القدس وضواحيها، و27 من قطاع غزة، و15 من رام الله، و16 من جنين، و14 من الخليل، و8 من نابلس.
يُذكر أن من بين الشهداء ثلاثة فتية لم يتجاوزوا 17عاماً، وهم عطا الله ريان (17 عاماً) من قراوة بني حسان قضاء سلفيت، ويوسف صبح من بلدة برقين في جنين، والفتى كريم جمال القواسمي من بلدة الطور في القدس.
ويعد جثمان الشهيد ناصر أبو حميد آخر الجثامين المحتجزة والذي استشهد في 20 ديسمبر/ كانون أول الجاري، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
وإلى جانب الشهيد "أبو حميد"، يواصل الاحتلال احتجاز جثامين عشرة شهداء أسرى آخرين، أقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم، استشهدوا خلال عام 2019.
وفي 27 أغسطس/آب من كل عام، يحيي الفلسطينيون "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين الأسرى الفلسطينيين حتى بعد استشهادهم داخل السجون، لإنهاء أحكامهم العالية بالسجن وهم داخل ثلاجات، في سابقة لا تقوم بها إلا "إسرائيل" في العالم.