يعد حمى الضنك من أسوأ الأمراض التي ينشرها البعوض خلال موسم الرياح الموسمية، ويحدث عندما تلدغ الطفل أنثى بعوضة تحمل مرض حمى الضنك.
وتكون حمى الضنك أكثر شيوعًا خلال موسم الأمطار، على عكس الحشرات الأخرى الحاملة للأمراض، فإن البعوضة تعقص خلال النهار، وغالبًا في الصباح الباكر وفي وقت متأخر بعد الظهر قبل الغسق.
إليكم أعراض وطرق الوقاية والعلاج من حمى الضنك عند الأطفال.
ارتفاع درجة حرارة الطفل
على الرغم من إطعام أطفالك نظامًا غذائيًا مغذيًا، فإن جهاز المناعة لديهم لا يزال ينمو، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، يقضي المراهقون وقتًا طويلاً في الخارج وبالتالي قد يتعرضون للبكتيريا والفيروسات. لدغة البعوضة تنقل حمى الضنك.
تتجاوز أيام ارتفاع في درجة الحرارة الـ 5 .
يصاب الطفل بالطفح الجلدي والتهيج.
يعاني من القيء اليومي عدة مرات.
يعاني من النزيف في الأنف واللثة.
يشعر الطفل بسبب عدوى حمى الضنك بالنعاس باستمرار وعدم القدرة على ممارسة النشاط البدني.
يذرف الكثير من الدموع.
عدم الراحة في العين أو حساسية الضوء.
صداع الرأس وحمى شديدة.
وجع عضلي وألم بالمفاصل.
يشعر بالضعف وقلة الشهية.
ما هو علاج حمى الضنك؟
1 - تأكدي من أن طفلك الصغير يستهلك ما يكفي من السوائل والماء والوجبات المغذية.
2 - يجب أن يحصل أيضًا على قسط كافٍ من النوم لأنه ضروري لإعادة تأهيله. لذا ابذل جهدًا لإبقائه على نمط نوم منتظم وكوني حذرة من أن يصاب بالتعب فهذا يقلل مناعته.
3 – شجعيه على اتباع نظام غذائي متوازن للقضاء على الفيروس.
4 - اطلبي من طبيب الأطفال أن يصف عقار مسكناً لا يقلل من عدد الصفائح الدموية إذا أصيب طفلك بألم في المفاصل.
5 - لاستبدال السوائل والأملاح المفقودة بسبب القيء والإسهال، قد يحتاج طفلك إلى دخول المستشفى في هذه الحالة.
6 - قد ينصح طبيب الأطفال بعلاج الأكسجين أثناء فحص ضغط دم طفلك بشكل روتيني، أو إجراء سلسلة من عمليات نقل الدم لتعويض الدم المفقود بسبب المرض إذا لم تختف علامات حمى الضنك بعد الرعاية في المستشفى.
استخدام المنتجات المضادة للبعوض:
يجب عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد البعوض عن الأطفال، حيث توفر المبيدات الطاردة للحشرات حماية طفلك لمدة عشر ساعات. يمكن استخدام زيت الليمون والأوكالبتوس كنوع آخر من العلاج المنزلي.
حافظي على نظافة المنزل:
تأكدي من عدم وجود أي مياه متراكمة، وحافظي على منزلك مرتبًا وخاليًا من الفوضى. لمنع تكاثر البعوض واستخدمي المطهرات.
ضعي الأمان الإضافي في المنزل:
يمكنك وضع الشبك على الأبواب والنوافذ أو إبقائها مغلقة في المنزل لتوفير طبقة إضافية من الأمان.
حافظي على نظافة طفلك:
تأكدي من أن طفلك يغسل يديه وقدميه بشكل روتيني قبل تناول الطعام، وعندما يعود إلى المنزل من المدرسة، وبعد استخدام الحمام.
يجب تعليم العديد من آداب النظافة الشخصية للطفل عند استخدام المرحاض.
دعي الطفل يرتدي الملابس الطويلة:
دعي الطفل يرتدي الملابس الطويلة
في كل مرة يغادر فيها أطفالك المنزل أصري على ارتدائه سراويل وأكمام طويلة. هذا لأن جسده الغض سيكون أقل عرضة للعض.
ماذا أفعل إذا شككت بالأعراض؟
قد يعاني الأطفال من علامات حمى الضنك الخفيفة إلى المعتدلة، ولكن إذا انتظرت طويلاً حتى يتم تشخيصها، فقد تصبح شديدة وتؤدي إلى حمى الضنك النزفية (DHF) أو متلازمة صدمة الضنك (DSS).
لذلك، يلزم إجراء فحص دم لتحديد ما إذا كان طفلك مصابًا بفيروس حمى الضنك. حيث يحدد فحص الدم الشامل شدة فيروس حمى الضنك عند الأطفال.
وقد يبدأ الطبيب العلاج بعد الاستفسار عن علامات طفلك والتعرض للبعوض.
