الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

حزب الله: استقرار لبنان يمر عبر الاستحقاق الرئاسي

حجم الخط
راية حزب الله في لبنان.jpg
بيروت - وكالة سند للأنباء

قال "حزب الله" اللبناني، إن "المدخل الطبيعي" للاستقرار الداخلي في لبنان ومعالجة المشاكل والأوضاع المعيشية هو الإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي عبر حوار داخلي.

ودعا الحزب إلى "الإسراع في تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات قادرة على اتخاذ القرارات وإيجاد الحلول المطلوبة للأزمات بعيدا من الشروط والاملاءات الأمريكية".

واعتبر أن من يدعو إلى تدويل الاستحقاق الرئاسي "هو السبب في الانسداد السياسي والتدهور الجديد في الأوضاع المعيشية".

وصرح علي دعموش؛ نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، بأن "الحزب دعا منذ البداية للتوافق الداخلي في الملف الرئاسي، لأن التوافق هو الحل الأسرع لإنجاز هذا الاستحقاق والخروج من حال الانسداد السياسي".

ونبه "دعموش" إلى أن "السبب في الانسداد السياسي والتدهور الجديد في الأوضاع المعيشية هو من يرفض الحوار والتفاهم بين اللبنانيين، ويدعو إلى تدويل الاستحقاق الرئاسي، ويراهن على التدخل الخارجي".

ولفت النظر إلى أن "البعض" يصر على طروحات وترشيحات وخطابات تصعيدية واستفزازية تزيد من التوتر والانقسام في لبنان.

وتابع: "الطريق الوحيد للحل في ظل التوازنات السياسية القائمة هو الحوار والتفاهم الداخلي، أما التدويل والتدخل الخارجي فلن يحل المشكلة، بل سيؤدي إلى تعقيد الأمور وزيادة الانقسامات وتعميق الأزمات".

وذكر أن "لبنان يعيش أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية في تاريخه ويواجه أوضاعًا صعبة في الغذاء والدواء والصحة والتعليم والكهرباء والنفايات وغيرها".

واتهم "حزب الله"، مسؤولين في لبنان (لم يُسمهم) بـ "العمل على استرضاء أمريكا؛ وهم ذاتهم من عطلوا الحلول وأقفلوا الأبواب أمام المساعدات وأغرقوا لبنان بالأزمات وأوصلوا اللبنانيين إلى مرحلة الفقر والجوع والبطالة واليأس والهجرة".

واستطرد: "سياسات الإدارة الأمريكية في لبنان هي السبب الرئيسي في مآسيهم وتدهور أوضاعهم المعيشية وانهيار عملتهم الوطنية وتعميق الأزمات التي يعانون منها".

وأكمل: "من يتحمل مسؤولية هذه الأوضاع والمآسي ومعاناة اللبنانيين، بالدرجة الأولى هو الأمريكي ومن يعمل لاسترضاء أمريكا".

وأردف: "الولايات المتحدة تمارس الضغط على لبنان كي لا يكون قويًا، بل ضعيفا وخاضعا للشروط الأمريكية والإسرائيلية، والمؤسف أن بعض اللبنانيين المرعوبين من العقوبات ومن غضب الأمريكي لا يجرؤون على قول الحقيقة للبنانيين".

ويُعاني لبنان من عدة أزمات، مؤخرًا، لعل أبرزها الأزمة الاقتصادية التي غرقت بها الجمهورية ما أدى لانهيار عملتها الرئيسية أمام العملات الأجنبية لا سيما الدولار الأمريكي، إلى جانب الأزمة السياسية التي تتمثل بفشل البرلمان اللبناني باختيار رئيس جديد للبنان.