الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال يكشفون عن تعرضهم للتعذيب أثناء اعتقالهم

حجم الخط
اعتقال الأطفال
رام الله - وكالة سند للأنباء

أدلى ثلاثة فتية فلسطينيين بشهاداتهم، عمّا يتعرضون له من تعذيب وتنكيل وضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اعتقالهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس.

وقال الفتية الذي لا يزالون معتقلين، لمحامية هيئة شؤون الأسرى هبة اغبارية، إن قوات الاحتلال تعمدت استخدام طرق تنكيلية وبشعة بحقهم، من تعذيب جسدي وشتائم وألفاظ بذيئة.

وروى الأسير الطفل وائل مشة (16 عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس، تفاصيل اعتقاله من البيت عند الساعة الخامسة فجراً، بعد اقتحام عدد من الجنود لمنزلهم وكسر باب المدخل ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح على وجهه وبطنه ورقبته.

وأضاف أن جنود الاحتلال قاموا بركله على قدميه ببنادقهم وأحذيتهم، في حين حاولت والدته وأخيه إبعادهم عنه، ما أدى لتعرضهما للضرب الذي نتج عنه كسر في أحد أضلاع صدر والدته.

وتابع "مشة" أن الاعتداء الإسرائيلي استمر بشكل همجي وبالصراخ على إخوته الأطفال وتخويفهم، ثم قيدوا يديه الخلف وأعصبوا عينيه، وأدخلوه للجيب العسكري واستمروا بالاعتداء عليه.

وأشار إلى أنه جلس تحت التحقيق في معسكر حوارة 15 ساعة في ظل ظروف صعبة، ثم نقل إلى مركز توقيف وتحقيق "بيتح تكفا"، وتم وضعه في زنزانة انفرادية وحقق معه يوميًا لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين بالكرسي.

ونقل الطفل "مشة" إلى سجن مجدو في قسم الأشبال، بعد 10 أيام من الاعتقال في "بيتح تكفا"..

مصاب بالسرطان

أما الفتى عبد الرحمن عبد الله (17عاماً) من مخيم نور شمس/ طولكرم، اعتقله جيش الاحتلال في ساعات الصباح على معبر الطيبة، عند توجه لزيارة شقيقه الأسير أشرف في معتقل "مجدو".

ولفت "عبد الله " إلى أنه نقل إلى معسكر لجيش الاحتلال، حيث قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب وبالسخرية منه، ثم نُقِل إلى سجن مجدو "قسم الأشبال".

وعانى عبد الله منذ الصغر من مرض اللوكيميا "سرطان الدم" الذي شفي منه منذ سنتين، حيث خضع للعلاج الكيماوي لعدة سنوات.

تحقيق في المستشفى

وروى الفتى محمد أبو قطيش (17 عاماً) تفاصيل اعتقاله من بلدة عناتا في القدس، أثناء تواجده داخل ملعب في حي الشيخ جراح، بعد أن أصيب بعيارات نارية أطلقها صوبه جنود الاحتلال.

وأصيب الفتى "أبو قطيش" برصاصة بالرئة من جهة اليمين، نقل بعدها إلى مستشفى "هداسا"/ العيساوية، وأجريت له عملية، ثم وضعوه تحت أجهزة التنفس الصناعي لعدة أيام.

وبعد أن طرأ تحسن على حالته الصحية، نقل إلى مستشفى "هداسا/عين كارم"، وبقي فيها أسبوعين مقيداً في سريره من يده وقدمه، وحُقق معه ثلاث مرات وهو في المستشفى.

وبعد تحسن وضعه الصحي، نُقل "أبو قطيش" إلى مركز توقيف وتحقيق "المسكوبية"، وبقي أسبوعين هناك، ثم نقلوه إلى سجن "الدامون"، "قسم الأشبال"، حيث يقبع حالياً.