استنكرت حركة حماس، قيام المستوطنين وبغطاء من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على "أرض الحمرا" الأثرية التاريخية، في السفح الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الناطق باسم "حماس" محمد حمادة في تصريح صحفي وصل "وكالة سند للأنباء"، إن هذا الاستيلاء جريمةً جديدة، تأتي في سياق مسلسل تهويد القدس وطرد سكانها، وخنق المسجد الأقصى.
وشدد أن تلك الجريمة، وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات، سيقابلها الفلسطينيون بمزيد من المواجهة والصمود في القدس و"الأقصى" الذي سيبقى إسلامياً خالصاً.
وطال "حمادة" جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمّل مسؤوليتها التاريخية في حماية المقدسات، ودعم رباط الشعب الفلسطيني.
واستولى مستوطنون صباح اليوم، على أرض "الحمرا" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى والتي تُقدَّر بِـ 5 دونمات، وسط مواجهات مع المقدسيين لمنع الاستيلاء عليها.
وتقع أرض "الحمرا" تقع في سفح وادي حلوة عند مفترق حيوي في بلدة سلوان، وتعتبر أهم قطعة في البلدة من ناحية تاريخية وأثرية ودينية جنوبي المسجد الأقصى.