أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، اقتحام سلطات الاحتلال، لأرضٍ تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في بلدة سلوان بمدينة القدس.
وأكدت الخارجية الأردنية في بيان لها، رفضها المطلق لأي إجراءات تستهدف الوجود المسيحي في المدينة.
وأدانت الخارجية الاعتداءات المستمرة للمجموعات الاستيطانية على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، وآخرها اقتحام أرض تابعة للبطريركية في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس.
وأكدت على وقوف المملكة إلى جانب المقدسيين والكنيسة الأرثوذكسية، ضد اعتداءات المتطرفين والمستوطنين.
وأعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس في بيان، الثلاثاء، اقتحام مجموعة صهيونية متطرفة أرضًا للبطريركية في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس، دون أي وجه حق أو قرار قضائي يسمح لها باقتحام الأرض.
ووفرت قوات من الشرطة الإسرائيلية الحماية لمستوطنين إسرائيليين أثناء قيامهم بتسييج الأرض.
وأفادت البطريركية أن "قطعة الأرض هذه المعروفة بـ"أرض الحمراء"، تبلغ مساحتها 5 دونمات، وقد أجّرتها منذ أوائل القرن الماضي لعائلة سمرين.
وأضافت الخارجية في بيانها، أن عملية الاقتحام هذه تعتبر تعدّيًا واضحًا على أملاك البطريركية.