حمل مسؤول ملف القدس في "حركة حماس"، هارون ناصر الدين، حكومة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية كل تصعيد، إذا تم المساس بالمسجد الأقصى المبارك أو المرابطين بالقدس.
ودعا "ناصر الدين" في تصريح صحفي، اليوم الاثنين تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، الشعب الفلسطيني للدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكداً أن الاحتلال سيُفشل في فرض واقع جديد بالمسجد المبارك.
وقال إن ما يسمى "ووزير الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، يحاول إقناع ناخبيه أنه ينفذ وعوده عبر اقتحامه للمسجد الأقصى.
وينوي "بن غفير" تنفيذ اقتحام للمسجد الأقصى هو الأول له، منذ توليه منصبه كوزير خلال الأيام المقبلة.
وحسب الاتفاقيات التي جرت بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو و"بن غفير"، سيكون للأخير صلاحيات كبيرة، أخطرها تشريع اقتحام "الأقصى"، وعدم اعتبار إقامة الطقوس التلمودية فيه تجاوزا للقانون.
وفي 28 ديسمبر/ كانون أول الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي على شروع قانون تغيير المسؤولية على الشرطة، الذي قدمه رئيس حزب "القوة اليهودية" ايتمار بن غفير، والذي بات يعرف باسم "قانون بن غفير".
ويوم الخميس الماضي، أدت حكومة "نتنياهو" اليمين الدستورية أمام "الكنيست"، ليصبح رئيسا لوزراء "إسرائيل" للمرة السادسة.
وتتشكل الحكومة من 6 أحزاب يمينية هي "الليكود" و"شاس" و"يهودت هتوراه" و"نوعام" و"الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية"، وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، إن هذه الحكومة الجديدة هي الأكثر يمينية في تاريخ "إسرائيل".