الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

بالفيديو الاحتلال يهدم أربعة منازل جنوب الخليل

حجم الخط
مسافر يطا
الخليل-وكالة سند للأنباء

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أربعة منازل مأهولة بالسكان في مسافر يطا، جنوب الخليل.

وقال منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور، لـ"وكالة سند للأنباء"، إن الاحتلال هدم أربعة منازل في تجمع شغب البطم في مسافر يطا.

وأشار "العمور" إلى أن المنازل التي تم هدمها تعود للمواطنين يوسف جبارين وخالد جبارين و عثمان جبارين، ومحمد جبارين بحجة البناء دون ترخيص.

وهدم الاحتلال صباح اليوم منزلاً للمواطن عيسى محمد أبو عرام، في تجمع ماعين بمسافر يطا.

وأكد رئيس مجلس قروي مسافر يطا، نضال يونس في تصريح سابق لـ "سند"، أن "الارتباط الفلسطيني أبلغنا أن الاحتلال الإسرائيلي ينوي تهجير سكان قرى المسافر الثمانية وإخلاءها خلال الأيام القادمة".

مسافر يطا (2).jpg
 

وأرجأت المحكمة العليا الإسرائيلية منتصف مارس/ آذار 2022، قرارًا بشأن تهجير سكان 12 قرية في مسافر يطا، ضمن خطّة إسرائيلية رامية للتهجير القسري، من أجل إجراء تدريبات عسكرية منتظمة لجيش الاحتلال.

وفي 5 مايو/ أيار 2022، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على طرد سكان 8 قرى من منازلهم في "مسافر يطا" بالخليل؛ بحجة تواجدهم في منطقة تدريبات عسكرية.

وتقدم جيش الاحتلال بقضية لإجلاء السكان من 8 تجمعات سكانية بالمسافر قبل 23 عاماً بدعوى أنها مناطق "تدريب وإطلاق نار"، مدعيًا أن المنطقة كانت غير مأهولة قبل 1980 وهو ما ينفيه الفلسطينيون القاطنون في المنطقة من عشرات السنين.

وتزعم حكومة الاحتلال أن الفلسطينيين اقتحموا منطقة تدريبات عسكرية بالنيران الحية، وتُسمى "منطقة 918" إذ تم الإعلان عنها مطلع الثمانينيات، مدعيةً أنهم كانوا سابقًا يقيمون في المنطقة بشكل موسمي.

ويعيش الفلسطينيون في مسافر يطا، واقعًا صعبًا؛ فإلى جانب حرمانهم أبسط مقومات الحياة، يحاول جيش الاحتلال ومستوطنوه اجتثاثهم من أراضيهم ومحو وجودهم.

وفي عام 2000، أصدرت محكمة الاحتلال قراراً احترازياً بضرورة بقاء السكان في منازلهم، وعلى أثره جمّد الاحتلال التدريبات بالذخيرة الحية.

لكنّ في عام 2012 عاد جيش الاحتلال يطالب بمسافر يطا لتدريباته العسكرية، وحرمهم من البناء وترميم بيوتهم وتطوير بنيتهم التحتية.