رحّب القيادي في حركة حماس باسم نعيم، بمواقف الدول المشاركة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، التي أكدت رفضها المساس بالمسجد الأقصى، مشدداً على ضرورة تحويل هذه المواقف إلى إجراءات عملية ضد الاحتلال.

وثمن "نعيم" في بيان صحفي، اليوم الجمعة، الإدانة الدولية والصريحة لجريمة تسلل وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى، بغطاء سياسي وأمني من حكومة الاحتلال.

وتطلع القيادي "نعيم" إلى تحويل المواقف الدولية الرافضة للاحتلال وجرائمه بحق المقدسات، إلى قرارات وإجراءات عملية؛ لإجباره على الاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير، وفقاً للأعراف والمواثيق الدولية.

وأكد "نعيم" أن حكومة الاحتلال الحالية، تشكّل تهديداً لاستقرار المنطقة وأمن شعوبها، لافتاً إلى أنها تخلق بسياساتها واستمرار احتلالها لفلسطين تهديداً للسلم الدولي.

وكان "بن غفير"، قد اقتحم باحات المسجد الأقصى، صباح الثلاثاء الماضي، بحماية أمنية خاصة، للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه في الحكومة الإسرائيلية الجديدة الخميس الماضي، ما أثار ردود فعل فلسطينية وعربية وغربية غاضبة.

وسبق لـ"بن غفير" اقتحام "الأقصى" مراراً بصفته الشخصية وكنائب بالكنيست الإسرائيلي، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه كوزير ضمن حكومة بنيامين نتنياهو التي توصف بـ "الحكومة الأكثر تطرفًا بتاريخ إسرائيل".