قالت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم السبت، إن اقتحام شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي لمكان استقبال عميد الأسرى المحرر كريم يونس ومطالبتهم بإنزال علم فلسطين، سلوك إجرامي يعبر عن انحطاط أخلاقي وإنساني كبير.

وأضافت الوزارة في تصريح مقتضب، أنّ هذا السلوك يكشف حجم التطرف والعنصرية التي وصل إليها الاحتلال وقادته المجرمين.

وشددت على أن هذا السلوك لن ينجح في إنهاء الحالة الثورية للشعب الفلسطيني والأسرى الأبطال، وسيبقى الأسرى والمحررون هم طليعة وقادة الشعب الفلسطيني في معركته نحو الحرية والتحرير.

ومنعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، حفل استقبال الأسير المحرر كريم يونس، الذي نظم بمناسبة الإفراج عنه في بلدة عارة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن كريم يونس (66 عامًا) صباح الخميس الماضي، من سجن "هداريم" بعد انتهاء محكوميّته التي فقد خلالها والده ووالدته، وأنزلته في مدينة "رعنانا" بالداخل المحتل لحرمان أهله وشعبه من فرحة استقباله.

والمحرر كريم يونس، من بلدة عارة بالداخل المحتل، اُعتقل في 6 يناير/ كانون ثاني 1983، وتعرّض لتحقيق قاسٍ وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في بداية أسره، ولاحقا بالسّجن المؤبد "مدى الحياة"، ثم جرى تحديد المؤبد له لاحقًا بـ 40 سنة.