الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

حتى "غسيل الصحون".. يمكن أن يطيل العمر

حجم الخط
غسيل
دبي - وكالات

دعمت دراسة حديثة مثلا يقول "في الحركة بركة" وكشفت أنه يمكن للبالغين من كبار السن إطالة أعمارهم وتحسين أحوالهم الصحية "بقليل من التمارين" أو الأنشطة، التي يمكنها أيضا أن تعمل على خفض خطر الوفاة.

وتدعم هذه الدراسة أبحاثا سابقة وقديمة كانت تقول: "إن تقليل وقت الجلوس واستبداله حتى بحركة خفيفة أمر مفيد لهؤلاء".

وأشارت إلى أن المستويات الأعلى لأي نشاط بدني تساعد في الابتعاد عن القبر.

وتربط الدراسة المراجعة النرويجية، لحوالي 36 ألف حالة دراسية، الزيادة في النشاط، سواء أكان خفيفا أو مكثفا، بانخفاض خطر الوفاة.

يقول الباحثون إنه حتى مع زيادة بسيطة في النشاط الخفيف، مثل غسل الصحون، أو القليل من الأعمال بالحديقة، أو حتى المشي والتنقل في جميع أنحاء المنزل، وتساعد في تجنب الموت المبكر بين كبار السن.

وكانت دراسات سابقة ربطت الجلوس لفترات طويلة من الزمن بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب، فضلا عن الوفاة المبكرة.

وأوضح أستاذ ومؤلف الدراسة أولف إكيلوند إنه "من المهم بالنسبة إلى كبار السن، الذين لا يكونون قادرين على القيام بالكثير من النشاط المعتدل، مجرد التحرك وإجراء أي نشاط، إذ سيكون لذلك تأثير قوي ومفيد".

ومع ذلك، وجدت الدراسة النرويجية أن "المكافأة" تكون أكبر وأجزل عطاء إذا مارس المرء نشاطا مكثفا مقارنة بالنشاط الخفيف.

ووجدت أن فترة قصيرة من النشاط المكثف مفيدة تماما مثل ممارسة النشاط الخفيف لفترات أطول بكثير.

وقال أستاذ النشاط البدني ونمط الحياة وصحة السكان في جامعة سيدني، إيمانويل ستاماتاكيس، إنه "ينبغي إعادة تنظيم "الحركة" في حياتنا اليومية".

وأضاف: "أن سعي الناس إلى إضافة المزيد من النشاط البدني بأي شدة إلى روتينهم اليومي أمر ممكن، إذا ما سمحت ظروفهم ومحيطهم بذلك".

وتضمنت هذه الدراسة الحديثة، مراجعة لثماني دراسات شملت ما مجموعه أكثر من 36000 شخص، بمتوسط عمر يناهز 63 عاما، حيث تمت متابعة المشاركين لمدة 5 إلى 6 سنوات؛ تم خلالها تسجيل 2149 حالة وفاة.

والأهم من ذلك، أن جميع الدراسات تضمنت مراقبة النشاط البدني للأفراد الذين لديهم وسائل تتبع للأنشطة، ولم تعتمد الدراسات على الإبلاغ الذاتي، وهو ما لاحظ الخبراء أنه لا يمكن الاعتماد عليه.

ووجدت الدراسة أنه فيما يتعلق بممارسة النشاط المعتدل، فإن أولئك الذين تمكنوا من ممارسة النشاط لمدة 6 دقائق في اليوم، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 36%.

 في حين أن أولئك الذين تمكنوا من ممارسة النشاط باعتدال لمدة 38 دقيقة في اليوم، انخفض خطر الوفاة لديهم بنسبة 48 في المئة.

وقال فريق البحث: "إن الدراسة تدعم رسالة مفادها "اجلس أقل وتحرك أكثر وأكثر".