رحبت حركة "حماس" اليوم الأربعاء، بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي؛ لبحث تطورات الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

ودعا الناطق باسم "حماس" حازم قاسم في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات حازمة وجادة، تضع حدّاً لإجرام الاحتلال.

وطالب بالتحرك الفاعل على المستوى الدولي، سياسياً ودبلوماسياً وقانونياً، لفضح وتجريم هذه الانتهاكات، ومساندة وتعزيز نضال الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه وتحرير أرضه والعودة إليها.

وفي اجتماعٍ  استثنائي عقد أمس الثلاثاء، في مدينة جدة، بناء على طلب فلسطين والأردن، حذرت منظمة التعاون الإسلامي من عواقب استمرار التطاول والاعتداء على المسجد الأقصى، بما فيها الاستفزازات والإساءات المستمرة والخطيرة اليومية لسلطات الاحتلال، في خرق جسيم للقانون الدولي.

وأكدت أن المسؤولية الأولى لما يحدث في "الأقصى" ومدينة القدس تقع على عاتق سلطات الاحتلال التي توفر الحماية للمستعمرين وقادتهم، بما فيهم المسؤولين الحكوميين.

ودانت المنظمة بأشد العبارات اقتحام وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى  في 3 يناير/ كانون ثاني الجاري من قبل وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، معتبرةً ذلك "استفزازا خطيرا يمس مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، ما يستدعي فرض عقوبات عليه".

وأكدت أن مساحة المسجد الأقصى 144 دونماَ هي مكان عبادة خالصة للمسلمين، محمية بالقانون الدولي، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة المخولة بإدارة المكان.