قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، إن تجديد قرار منعه من السفر "ظالم، واستمرار للتعدي على حقه في حرية الحركة والسفر والعبادة".
وأكد "الهدمي" في حديث لـ "وكالة سند للأنباء" أنّ مخابرات الاحتلال اقتحمت منزله، صباح اليوم الخميس، وسلّمته قرارًا يقضي بمنعه السفر خارج البلاد، لمدة 6 أشهرٍ إضافية.
وأشار إلى أن استمرار نهج الاحتلال بالتعدي على حُريات المقدسيين، هو خرق واضح للقانون ولحقوق الإنسان"؛ مُشددًا أنّ هذه الإجراءات أثرت سلبًا على عائلته، وعلى حياته العملية وحقه في العبادة والتنقل والعلاج.
وأوضح "الهدمي"، أن الاحتلال يستهدفُ النُشطاء في المدينة المقدّسة، بالإبعاد عنها أو عن المسجد الأقصى المبارك، أو بالاعتقالات، أو حتى بقرارات المنع من السفر.
وأضاف أن الاحتلال يُريد أن يخفي الحقيقة، وأن يمنع إيصال كل صوت حُر يخرج من مدينة القدس ويفضح جرائمه وسياساته العنصرية.
ولفت "الهدمي" إلى أن سلطات الاحتلال تعتبر تصريحاته وتحليلاته الصحفية "جريمة، وتهديدًا لأمنها "الهشّ المبني على الكذب وقوّة السلاح".
ويتعرض "الهدمي" يتعرّض لتضييقيات الاحتلال بشكلٍ مستمر، حيثُ تمنعه سلطات الاحتلال من السفر منذ أربع سنوات ونصف، كما تمنعه من التواجد في القسم الشرقي من مدينة القدس منذ نحو سنة ونصف، وهو أسير سابق.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، منزل محافظ القدس عدنان غيث، وجددت قرار منعه من دخول الضفة الغربية.
وتُجدد سلطات الاحتلال باستمرار قرار منع "غيث" من دخول الضفة الغربية 3 سنوات، حيث صدر القرار الأول فور مباشرته عمله عام 2018.
