قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن المقترحات الفرنسية الرامية لإحراز تقدم في أزمة الاتفاق النووي الإيراني تسير في الاتجاه الصحيح.
والتقى ظريف بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عشية قمة مجموعة الدول السبع التي تعقد في فرنسا اليوم السبت.
وأكد أنه لا يعتقد أن واشنطن تمسك بكل أوراق الملف، وأن أوروبا والمجتمع الدولي بإمكانهم اتخاذ التدابير المطلوبة للحفاظ على الاتفاق.
وقال ظريف إن ماكرون سيبحث الملف مع الشركاء الأوروبيين وشركاء آخرين ليتضح الاتجاه الذي يمكن المضي فيه.
وأضاف أنه على أوروبا أن تجد وسائل لتحفيف الضغط عن إيران حتى إن لم تعد الولايات المتحدة طرفا في الاتفاق.
وبيّن ظريف أنه إذا ثبت لإيران أن أوروبا ستبدأ الالتزام بشقها من التعهدات بموجب الاتفاق النووي، فستعمل حينها على وقف التدابير التي اتخذتها لتفعيل برنامجها النووي.
وشدد ظريف على أن إيران لا تريد الحرب مع الولايات المتحدة، لكنه حذر بأن تكثيف الوجود البحري الغربي في الخليج زاد من مخاطر وقوع حوادث.