يواجه الحجاج الذين يذهبون إلى مكة منذ سنوات ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة مع تزامن الحج مع فصل الصيف، ومع تنامي ظاهرة التغير المناخي قد تصبح الأمور أكثر صعوبة، بحسب دراسة علمية حديثة.
الدراسة التي قام بها علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أشارت إلى ارتفاع درجة حرارة منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير منذ سبعينيات القرن الماضي بسبب ظاهرة التغير المناخي.
وحذر العلماء من أن الحالة المناخية قد تزداد سوءا في السنوات القادمة، ما يشكل خطراً شديداً على صحة الحجاج.
وتوقع العلماء بأن يواجه الحجاج خطورة في موسم الحج للعام المقبل، وكذلك في الأعوام التي سيتوافق معها الحج في أكثر شهور الصيف حرارة: بين 2047 و2052 وبين 2079 و2086
وأوضحت الدراسة أن هذا الخطر سيكون محدقا حتى لو تم اتخاذ تدابير جوهرية للحد من تأثير تغير المناخ، ولكن من دون هذه التدابير، "ستكون المخاطر أكبر".
ودعا مؤلفو الدراسة "إلى التخطيط لتدابير مضادة أو فرض قيود على المشاركة في الحج"، أي تقليل عدد الحجاج في المستقبل.