أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، تعزيز قواته  في الضفة الغربية، وذلك بعد جلسة تقييم موقف أعقبت عملية القدس.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في تصريح مقتضب: "إنه بناءً على تقييم الوضع، تقرر تعزيز فرقة الضفة الغربية بكتيبة إضافية".

من المقرر أن يعقد المجلس الإسرائيلي الوزاري المصغر "الكابينت" اجتماعًا مساء اليوم؛ لمناقشة قرارات فورية اتخذتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقب عملية القدس.

ومساء أمس الجمعة نفذ الشاب خيري علقم عملية إطلاق نار داخل مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين، وإصابة 10 آخرين، بينهم ثلاث حالات حرجة جدًا، وحالتان خطيرتان.

وبحسب شهود عيان، فإن المنفذ استمر في إطلاق النار أكثر من 15 دقيقة دون وصول قوات جيش وشرطة الاحتلال إلى المكان، وهو ما أثار حالة من غضب المستوطنين.

ووصف مفوض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي العملية بأنها "أحد أسوأ العمليات التي شهدتها "إسرائيل" في السنوات الأخيرة".

بينما قطع وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت زيارته إلى أمريكا، وأمر بالاستعداد خشية وقوع عمليات أخرى في الضفة الغربية والقدس.

وتأتي هذه العملية بعد يوم من جريمة بشعة نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين، وأسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة العشرات بينهم 4 حالتهم خطرة بعدما أطلق النار على المناطق العلوية من أجسادهم، واعتدى على الطواقم الطبية، ومنعها من الدخول للمخيم وإنقاذ المصابين.