طالبت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، اليوم السبت، بـ "استنهاض العمل الشعبي"، وتوسيع الأنشطة الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين والمرضى.

ودعت الفصائل في بيان لها، إلى العمل عبر المؤسسات الدولية الحقوقية للضغط على دولة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.

وحذرت "من استغلال الاحتلال، لمقتل مجندة إسرائيلية غرب رام الله، أمس الجمعة، لإطلاق يد المستوطنين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا بغطاء ودعم من حكومة الإرهاب".

ونوهت إلى ضرورة تفعيل اللجان الشعبية ولجان الحراسة، واقتصار استخدام الكاميرات على أغراض الحماية الشخصية، وإتلافها عند الضرورة.

وأشارت إلى أهمية المشاركة في فعاليات الحملة الوطنية لاستراد جثامين الشهداء المحتجزة، والمقررة في 27 آب الجاري الساعة 11:00 ظهرًا على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.

وأوضحت أن فعاليات الحملة الوطنية ستكون إسنادًا للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، ضمن اليوم الوطني لاسترداد الجثامين المحتجزة.

وشددت على ضرورة تفعيل نقاط الاحتكاك مع الاحتلال في كافة المواقع التي تشهد فعاليات أسبوعية ضد الجدار والاستيطان أيام الجمعة، والتصدي لأية نوايا عدوانية للمستوطنين.

وجاء في بيان الفصائل أن الفعاليات يوم الجمعة ستكون نصرة للقدس ورفضًا لسياسات التطهير العرقي واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ونادت لتوسيع حملات المقاطعة المحلية، والعمل على وقف التعامل مع منتجات الاحتلال.