أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، ظهر اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي نابلس وقلقيلية، أثناء المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بإصابة 18 فلسطينياً بالاختناق وعولجوا ميدانياً، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في بلدة بيت دجن شرق نابلس، بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان على أرض البلدة.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، حيث تشهد البلدة مسيرات أسبوعية، منذ أكتوبر 2020؛ احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة الشمالية الشرقية من أراضيها.
وانطلقت مسيرة من أهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة جنوب المدينة على جبل صبيح؛ رفضاً لإقامة بؤرة "إفيتار" الاستيطانية، وسط هتافات تضامنية مع الأسرى، وأخرى رافضةً اعتقال المتضامن جوناثان بولاك الذي اعتقل على مفرق بيتا الأسبوع الماضي.
وأضافت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت في محيط جبل صبيح، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين شبّان وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرقاً، إثر خروج المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية، وتوجهت لمدخل القرية المغلق.
وأسفرت المواجهات عن إصابة 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق.
وتشهد قرية كفر قدوم منذ 11عاما مواجهات أسبوعية بين سكانها وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينظم أبناؤها مسيرات أسبوعية بعد صلاة الجمعة؛ احتجاجا على إغلاق المدخل الرئيسي للقرية منذ سنوات.
وتنطلق في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
