وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، بفرض حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا.

جاء هذا التعهد خلال زيارة وفد أوروبي رفيع المستوى إلى كييف، حيث اجتمع 15 مفوضًا أوروبيًا مع نظرائهم الأوكرانيين لتعميق التعاون.

وقالت "فون دير لاين"، التي كانت تتحدث بجوار الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي، "إن روسيا تدفع ثمناً باهظاً، لأن عقوباتنا تقوض اقتصادها، وتعيده إلى الوراء لجيل كامل".

وأضافت: "بحلول 24 فبراير، أي عام واحد بالضبط منذ بدء الغزو، نهدف إلى تطبيق الحزمة العاشرة من العقوبات".

ولم تعط "فون دير لاين" أية تفاصيل حول القطاعات أو الصادرات التي سيتم استهدافها.

لكنها أضافت: "إننا نجعل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يدفع ثمن حربه الوحشية".

وبينما تستعد روسيا لشن هجوم عسكري جديد في الشرق الأوكراني، حث زيلينسكي الكتلة على زيادة الضغط المالي على الكرملين.

وقال زيلينسكي: "نرى أن وتيرة العقوبات في أوروبا قد تباطأت قليلاً، في حين أن الدولة الإرهابية تزيد من وتيرة التكيف مع العقوبات"، بحسب تعبيره.

وشملت حزم العقوبات التسع مجموعة واسعة من التدابير، بما في ذلك القيود المفروضة على التجارة والتمويل والتكنولوجيا والسلع ذات الاستخدام المزدوج والصناعة والنقل والسلع الكمالية.

كما تشمل أيضا قيود السفر، وحظر واردات الذهب من أصل روسي، وحظر استيراد أو نقل النفط الخام المنقول بحرا وبعض المنتجات البترولية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، وتعليق البث وأنشطة وتراخيص العديد من وسائل الإعلام المدعومة من الرئاسة الروسية "الكرملين".