الساعة 00:00 م
الإثنين 07 أكتوبر 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
5 جنيه إسترليني
5.38 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.19 يورو
3.81 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عام على "طوفان الأقصى".. الصباح الذي وجّهت فيه المقاومة صفعةً مدّوية لـ "إسرائيل"

حماس: 7 أكتوبر استجابة طبيعية لمحاولة تصفية قضيتنا الوطنية

الحية: طوفان الأقصى جاء بعد أن أصبحت فلسطين قضية منسية

"حماس": حملة التحريض ضد الشيخ عكرمة لن تكسر عزيمته

حجم الخط
الشيخ عكرمة صبري.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

شددت حركة "حماس" على أن حملة التحريض "الشرسة" التي يقودها الإعلام الإسرائيلي بحق خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، "لن تكسر عزيمته ولن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن القدس والأقصى".

وندد الناطق باسم "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، بـ "الحملة الشاملة" التي يقودها الاحتلال لاستكمال السيطرة على القدس والأقصى.

وقال "حمادة" إنّ الاحتلال يُحاول يائسًا لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى، للاستفراد بهما وتنفيذ مخططاته المتطرفة بفرض التقسيم الزماني والمكاني والتهيئة لهدم الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم.

ونوه إلى أن الشيخ "صبري" وقف ثابتًا شامخًا أمام محاولات صده عن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى على مدار السنوات السابقة، ولاقى الكثير من المعاناة والملاحقة.

وحمّل الناطق باسم "حماس"، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الحملة الهمجية بحق الشيخ عكرمة، "الذي سيبقى قدوة للجيل الثائر في التشبث بالأرض وحماية المقدسات".

التحريض على صبري.jpg

ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تقريرًا يستهدف الشيخ عكرمة صبري، ويدعو سلطات الاحتلال إلى اعتقاله.

وزعمت الصحيفة أن الشيخ عكرمة صبري يحرض على العنف، ويؤيد العمليات الاستشهـادية، ويدعو للمواجهة مع الجيش الإسرائيلي، مستهجنة بقاءه خارج أسوار السجن.

وقالت الصحيفة في عنوان تقرير تصدّر صفحتها الأولى، تحت عنوان "محرضو القدس" إن الشيخ صبري هو "أحد آلات التحريض الكبرى ضد اليهود، ولا زالت الدولة تسمح لشخص كهذا بالتجول حراً".

وجاء في التقرير: "الشيخ صبري يؤيد العمليات الاستشهادية، ويدعو المسلمين للشهادة، ويشارك في مناسبات (حماس، وحزب الله اللبناني، والجهاد الإسلامي)".

وزعمت بأن صبري "يقف وراء جميع أعمال العنف في المسجد الأقصى"، متسائلة "هل يستطيع أحد الإيضاح لنا كيف تسمح دولة عقلانية لهذا الشخص بالتجول بحرية؟".

وفي 2 يناير الماضي، استجوبت سلطات الاحتلال الشيخ صبري، عقب التحقيق معه لساعات.

وتعرّض خلال السنوات الماضية، للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.

ويقول مراقبون إن الاتهامات الإسرائيلية بحق "صبري" لها دوافع سياسية للحد من نشاط الرجل الذي يهدف إلى فضح انتهاكات الاحتلال في القدس.