بحثت وزير الصحة مي الكيلة مع بعثة لمنظمة الصحة العالمية الآليات الكفيلة بتطبيق التغطية الصحية الشاملة في فلسطين، بحيث يحصل كل المواطنين على الخدمات الطبية دون التعرض لضائقة مالية.
وناقشت الكيلة والصحة خلال اجتماع مع البعثة القادمة من مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف، والذي ترأسه مدير مكتب المنظمة في فلسطين جيرالد ركنشواب، الوضع السياسي والمالي الصعب وتأثيره على القطاع الصحي.
وذكرت الكلية أن مهمة البعثة تتمثل في تقييم الوضع الصحي في فلسطين والخروج بتوصيات عملية وتقديم نصائح سياساتية وفنية للقطاع الصحي.
وأضافت أن البعثة جاءت بطلب من رئيس الوزراء محمد اشتية خلال لقائه سابقاً بالمدير العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم في جنيف.
وبينت أن عمل البعثة يتمحور حول مجالات تقديم الخدمات الصحية بنوعية مميزة وذات جودة عالية، وقطاع الطوارئ والإسعاف، وتوطين الخدمات الطبية وترشيد التحويلات.
كما تعمل على تعزيز القوى البشرية العاملة في القطاع الصحي، والتمويل للخدمات الصحية، وغيرها من الملفات.
وقدمت وزيرة الصحة للبعثة شرحاً حول عمل اللجنة الصحية الوطنية التي شكلها مجلس الوزراء.
وأشارت أن اللجنة تتولى دراسة ومراجعة المنظومة الصحية الفلسطينية بشكل كامل، حيث قدمت توصيات تطويرية في قطاعات منظومة التأمين الصحي والإسعاف والطوارئ والتحويلات الطبية وتوطين الخدمات الطبية.