الساعة 00:00 م
الجمعة 09 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
5.04 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.01 يورو
3.57 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

منسقها العام: نجحنا بإيصال رسالة ووجه فلسطين المشرق

خاص بالصور والفيديو "فلسطين معكم" تسيّر قافلة إغاثة غدًا نحو المناطق المنكوبة بالزلزال

حجم الخط
حملة فلسطين معكم رئيسي.
إسطنبول – وكالة سند للأنباء

تسابق حملة "فلسطين معكم" الزمن لتسريع إغاثة وإسناد منكوبي الزلزال المدمّر الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري، بعد تشرّدهم في العراء، وسط موجة بردٍ لاسعة، إذ تتجهز لتسيير قافلة مساعدات جديدة نحو المناطق المتضررة غدًا الاثنين.

وقال رئيس مؤتمر "فلسطينيي تركيا" والمنسق العام للحملة محمد مشينش، إن القافلة التي ستنطلق غدًا إلى المناطق المنكوبة، تضم 8 شاحنات محمّلة بمواد إغاثية وأغطية وأدوية وماء، ليستفيد منها المتضررون من كلا البلدين.

وأشار مشينش في حديثٍ خاص مع "وكالة سند للأنباء"، إلى أنّ حملة "فلسطين معكم" فتحت الباب لتقديم أنواع الدعم والتبرع، المادي والعيني، في خمسة مواقع حددتها، ومن ثم يتم تجميع التبرعات وإرسالها للمتضررين.

لجان استقبال وتوجيه..

وبيّن أنّ الحملة شكلت لجانًا لاستقبال الفلسطينيين النازحين من المناطق المنكوبة إلى المحافظات المجاورة لها، وستخصص رقما لاستقبال النازحين وتزويدهم بالخدمات الحكومية التركية ومساعدتهم ماديًا في حدود إمكانيات الحملة.

وأضاف أن الحملة تعمل على توجيه النازحين بشكل صحيح كي يذهبوا إلى المقاطعات التركية المتاحة للإقامة لهم، وعدم التوجه إلى إسطنبول وأنقرة.

ويعمل في إطار الحملة 27 فريقًا تطوعيًا يضم ألف شاب فلسطيني، علما بأنها انطلقت مباشرة بعد وقوع الزلزال فجر الاثنين الماضي، باقتراح من فلسطينيين، وبينهم إعلاميون وأكاديميون ونشطاء، من باب "رد الجميل" للشعبين التركي والسوري اللذين احتضنا أبناء الشعب الفلسطيني.

وجرى في اليوم الأول بعد الزلزال تنظيم حملات للتبرع بالدم في العديد من المدن والولايات التركية، كما تم إطلاق حملة تضامن إلكترونية باللغتين العربية والتركية للتضامن مع كلا البلدين.

ونوّه ضيفنا إلى أنّ الزلزال ضرب المنطقة التي يتواجد فيها اللاجئون الفلسطينيون من سوريا والعراق وبلغ عدد ضحاياه من الفلسطينيين 89 شخصًا حتى صباح اليوم ، وهناك عوائل كاملة دفنت تحت الأنقاض، ولا زال البحث جاريًا عن عالقين.

وجه فلسطين المشرق..

وحول طبيعة الحملة ومكوناتها، تحدث مشينش بأن "فلسطين معكم" وجهت دعوات لتضم كل الطيف الفلسطيني، وشاركت فيها مؤسسات مختلفة، مؤكدا أن "الكل يريد أن يظهر بمظهر الوفي لهذا البلد (تركيا) الذي استضافنا، وكذلك لإخواننا من أبناء الشعب السوري الشقيق".

وقد لقيت الحملة استجابة من معظم المؤسسات الفلسطينية العاملة في تركيا وتعمل تحت لواءها وتنسق فيما بينها "بشكل طيب"، بحسب وصف منسقها العام.

والشيء المهم، كما يقول، هو "أن نظهر كالفلسطيني الموحد، ويكون اسم بلدنا وعلمه هو الذي يُرفع (..) وهذا نجحنا فيه وأوصلنا رسالة ووجه فلسطين المشرق في عنوان مهم جدا، في إطار إظهار الوفاء للشعوب التي لطالما وقفت معنا في محتنا، واليوم جاء دورنا أن نقف معها في محنتها".

فلسطين معكم.jpeg
 

ولفت الانتباه إلى أن "هناك تنسيقًا عالي المستوى بيننا وبين الجهات التركية المختلفة مثل هيئة الكوارث والطوارئ (آفاد)، والهلال الأحمر، إضافة إلى البلديات المختلفة في المناطق المنكوبة"، حتى تكون الجهود المبذولة ضمن خطة إدارة للأزمة المعدة من قِبلهم.

ويبدي محمد مشينش ارتياحه لصدى هذه الجهود الفلسطينية "الكبيرة جدا" بين الأتراك، والتي لها وقع خاص على قلوبهم.

وحول ما يمكن أن يلمسه الأتراك من الفلسطينيين، من دون أي تأثر منهم بالدعاية الإسرائيلية التي لوحظ أنها تروج بشكل مكثف لحملات الإنقاذ الإسرائيلية بالمناطق التركية، أوضح مشينش أنهم كفلسطينيين يملكون ما لا يملكه الاحتلال "نملك جيدا الانتشار والصدق والضمير، وبأننا أمة واحدة، والتواجد في المساجد، وبين أبناء الشعب التركي".

وتابع: "جرائم الاحتلال لا تخفى على أحد، وهو يحاول عبر آلته الإعلامية أن يغسل وجههه ويظهر بمظهر الإنسانية، هذا ربما يفلح في الإعلام لكن على الأرض لن يجد لدعايته صدى كبيرا بين المواطنين الأتراك".

وتتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم بعد أسبوع من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 29 ألفًا في تركيا وسوريا وشرد مئات الآلاف، بحسب آخر الإحصائيات.

حملة فلسطين معكم.jpg

حملة فلسطين معكم 2.jpg

حملة فلسطين معكم 4.jpg