قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية "الكابينيت"، سيُناقش اليوم السبت إمكانية تنفيذ "عملية واسعة في مناطق شرقي القدس، في أعقاب تصاعد أعمال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه هناك.

وأكد "نتنياهو" في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، أن العملية التي ينوى جيش الاحتلال تنفيذها في شرقي القدس ستكون "مهمة وحساسة"، مشددًا على ضرورة توجيه ضربة قوية ضد المقاومة الفلسطينية التي يصفها بـ "الإرهاب".

وفي هذه الأثناء، أشار وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى أنه سيقدم للحكومة خطة عملية للتعامل مع ما أسماه "الإرهاب المتصاعد" من شرقي القدس، موضحا أنه ليس لديه نية للتراجع عن قراره، بتنفيذ عملية "السور الواقي2".

ويوم الجمعة، وفي أعقاب مقتل 3 مستوطنين وإصابة 6 آخرين في عملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع، قرب مستوطنة راموت، هدد الوزير المتطرف إيتماربن غفير شرطة الاحتلال بتنفيذ "عملية السور الواقي 2" في شرق القدس، ليلقى تصريحه انتقادات وسخرية من عدة أطراف إسرائيلية.

وفي ظل جرائم الاحتلال المتصاعدة التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 46 فلسطينيًا، صعّد الفلسطينيون من أعمال المقاومة، إذ وُثق تنفيذ 275 عملًا في مدينة القدس وحدها منذ بداية العام الجاري، أسفرت عن مقتل 9 مستوطنين وإصابة 35 آخرين.