يصل وفد من قافلة "أميال من الابتسامات 41" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح جنوب القطاع، غداً الأربعاء، لتسليم مساعدات طبية إلى وزارة الصحة.
وقال منسق القافلة خالد اليوسف، في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، إن وفداً مكون من رئيس الحملة وخمسة من جنسيات مختلفة، يصل قطاع غزة غداً، بعد الحصول على موافقة من الجانب المصري، لتسليم معونات طبية، وأدوية وأجهزة طبية إلى وزارة الصحة.
وأشار، إلى أن هذه الحملة هي الأولى بعد توقف دخول قوافل المساعدات لقطاع غزة منذ جائحة "كورونا"، معرباً عن أمله أن تكون بداية لاستئناف قوافل المساعدات لقطاع غزة.
وبلغت نسبة العجز في الأدوية الأساسية نحو 40%، ونسبة النقص في المستهلكات الطبية 32%، و60% في لوازم المختبرات وبنوك الدم، بحسب تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حول التدهور في القطاع الصحي نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاماً.
وتعتبر "أميال من الابتسامات" من أكثر القوافل التي نجحت في كسر الحصار عن غزة، والوصول إلى القطاع المحاصر في قوافل متواصلة.
يُذكر أن حملة "أميال من الابتسامات" التي تستهدف كسر الحصار عن سكان غزة تنظمها جمعية شركاء من أجل السلام والحملة الأوروبية لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني.
ونظمت الحملة منذ عام 2009 عدة قوافل من بينها "أميال من الابتسامات 1" التي انطلقت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، وشملت عدة مساعدات تم إدخالها إلى القطاع عن طريق معبر رفح البري.