دعت مجموعات "عرين الأسود"، مساء اليوم الأربعاء، أهالي القدس إلى إعلان العصيان المدني وإغلاق الشوارع وتحطيم كاميرات المراقبة في جميع مناطق القدس؛ للتعبير عن الغضب.
وتعهدت عرين الأسود في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء"، أنها سترد على هدم المنازل في القدس بهدم أمن الاحتلال ومستوطنيه في كل أنحاءِ الضفة الغربية.
وطالبت "العرين" المقدسيين بإشعال الإطارات المطاطية في جميع أحياء وحارات القدس، وزعزعة أمن المحتل في مخافرهم وأماكن تواجدهم، ومحاصرتهم وضربهم وإرباك جنودهم، وعدم السماح لهم بالاستفراد في شباب القدس.
وخاطبت المقدسيات ردًّا على اعتداء شرطة الاحتلال على فتاة في مخيم شعفاط قبل أيام، قائلةً: "عهدٌ لك يا أختاه وكل أخت مقدسية، عهدٌ من عرين الأسود بأننا سننتقم لك ونرد لك الحق مضاعفاً ونقطع اليد التي تمتد عليكن".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني، لاعتبار يوم الجمعة 16 فبراير/شباط الجاري أول أيام التصعيد والغضب، وليكن يومًا من نارٍ ولهب، ولتكن مرحلة مفصليّة وتاريخيّة تُسَجّل في سجل النضال الفلسطيني.
وتستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لخيارات التصعيد العسكري مع قرب شهر رمضان المبارك في شهر آذار/ مارس القادم، في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وتصاعد أعمال المقاومة.
وتشهد الضفة الغربية والقدس منذ أشهر تصعيدًا ميدانيًا ملحوظا على خلفية اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين؛ أدى لاستشهاد 50 فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري، بينهم 11طفلًا وسيدة مسنة.