أقام مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الجمعة، بؤرة استيطانية وثكنة عسكرية جديدة على الأراضي الفلسطينية الواقعة شرقي قرية فرعتا، شرق قلقيلية.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية لقرية فرعتا، ووضعوا خيامًا ورفعوا الأعلام وسط تجمع للمركبات.
وأوضحت المصادر، أن المستوطنين جلبوا معهم قطعانًا من الأغنام لرعيها في أراضي المواطنين، ومولدات للكهرباء وألواح من الصفيح.
وتتعرض قرية فرعتا وأراضيها لاعتداءات متواصلة من الاحتلال والمستوطنين، وخلال الأعوام الماضية هاجم المستوطنون فرعتا واعتدوا على ممتلكات المواطنين، كما اقتحموا مقام "أبو الجود" الواقع شرقي القرية مرات عديدة.
ويحاول المستوطنون السيطرة على المعالم والمقامات الإسلامية بدعوى أنها جزء من الأماكن العبرية، من خلال كتابة الشعارات العبرية وأداء طقوس دينية تلمودية مزعومة، والسيطرة الكاملة عليها بمساعدة جنود الاحتلال وحراسته.
وتنطلق الهجمات على فرعتا من مستوطنة "حافات جلعاد" والتي حولها الاحتلال من بؤرة استيطانية عام 2018 إلى مستوطنة وفر لها خدمات الطرق والكهرباء والماء على حساب ممتلكات وأراضي المواطنين.