اتهمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا.
وقالت "هاريس" في كلمة ألقتها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، إن روسيا تعمدت قصف المدنيين والبنى التحتية الأساسية بشكل همجي، مؤكدة أن الجنود الروس مارسوا التعذيب بحق الأوكرانيين ونقلوا بعضهم قسرا إلى روسيا بينهم آلاف الأطفال الذين فصلوا عن عائلاتهم.
وأكدت أنه وفق القوانين الدولية، فإن روسيا ارتكبت جرائم بحق الإنسانية في أوكرانيا، متوعدة الذين ارتكبوا هذه الجرائم وقادتهم أو المتواطئين فيها بمحاكمتهم.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في كلمته، "لا إفلات من العقاب على هذه الجرائم".
بدورها، دعت كييف إلى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة كبار المسؤولين الروس، غير أن شكل هذه المحكمة ما زال يطرح أسئلة قانونية معقدة.
وعلى غرار مواقف الدول الحليفة، أكدت نائبة الرئيس أن الولايات المتحدة، أكبر مزودي كييف بالأسلحة، ستواصل دعمها لهذا البلد "طالما لزم الأمر"، مشددة على متانة العلاقة بين ضفتي الأطلسي وثبات موقف الحلف الأطلسي بمواجهة روسيا.
وبعد حوالى عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، لا تلوح أي بوادر تهدئة في الأفق، فيما استولت القوات الروسية على حوالى خمس الأراضي الأوكرانية وتسببت المعارك بسقوط عشرات آلاف الضحايا من الجانبين.
