اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات "ترقى على ما يبدو إلى مستوى جرائم الحرب" خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في أيار/ مايو الماضي.
وأصدرت المنظمة الدولية الحقوقية استنتاجاتها بعد التحقيق في ثلاث غارات جوية إسرائيلية قالت إنها قتلت 62 مدنيا فلسطينيًا في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة: "لم تكن هناك أهداف عسكرية واضحة في محيط تلك الهجمات".
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن مثل هذه الهجمات "تنتهك الحظر المفروض على الهجمات المتعمدة أو العشوائية ضد المدنيين".
من جهته قال مدير الأزمات والصراعات المسلحة في هيومن رايتس ووتش جيري سيمبسون، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت في قطاع غزة خلال شهر مايو عائلات بأكملها دون وجود أي هدف عسكري واضح في مكان قريب.
وركز التقرير على العدوان الإسرائيلي خلال موجة المواجهة الأخيرة، ولم يصدر رد على التقرير من جيش الاحتلال.
وشنت إسرائيل في 10 مايو/ أيار الماضي، عدوانا على قطاع غزة استمر 11 يومًا، أسفر عن استشهاد 254 فلسطينيا بينهم 66 طفلا و39 سيدة، وإصابة المئات، فضلًا عن تدمير واسع طال أبراجا سكنية وبنية تحتية.