زعم موقع "والا" الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، توصُّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية إلى اتفاق بوساطة أمريكية؛ لخفض التصعيد في الضفة الغربية مقابل خطوات ستُتَّخذ من الطرفين.

وأوضح الموقع أن الاتفاق سيُبنى على وقف البناء في المستوطنات، ووقف هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس، ووقف الاقتحامات بشكل مؤقت، مقابل تعليق السلطة نشاطها ضد "إسرائيل" في الأمم المتحدة.

يُذكر أن مكالمة هاتفية أجريت أمس السبت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ لبحث آخر المستجدات في أعقاب التصعيد والقرارات الإسرائيلية الأخيرة.

وأكد " عباس" على "ضرورة إلزام إسرائيل بوقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، بما يشمل الاستيطان، وهدم المنازل، والاقتحامات للمدن، والقرى، والمخيمات، والمسجد الأقصى المبارك، وأعمال القتل، وتنصل الحكومة الإسرائيلية من الاتفاقيات الموقعة".

وطالب "الإدارة الأميركية بالتدخل السريع والفاعل بالضغط على إسرائيل، لوقف جميع هذه الإجراءات الخطيرة، الأمر الذي سيفتح الأفق السياسي المستند إلى تنفيذ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية".

وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" أعلن يوم الأحد الماضي أنه اتّخذ قرارًا بـ "شرعنة" 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية من أصل 77 طلب وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير "شرعنتها".

فيما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يوم الثلاثاء أن الحكومة الإسرائيلية ستزيل جميع القيود عن البناء الاستيطاني بالضفة الغربية.

وبموجب القانون الدولي، تعدّ جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة منذ العام 1967م غير شرعية.