طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، الإدارة الأمريكية بالضغط على "إسرائيل" لإلزامها بوقف إجراءاتها أحادية الجانب.
جاء ذلك خلال تلقي الرئيس عباس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وذكرت الوكالة، أن الاتصال بحث آخر المستجدات في أعقاب التصعيد والقرارات الإسرائيلية الأخيرة "التي تنتهك الاتفاقات الموقعة، وقرارات الشرعية الدولية، وتفاقم الوضع القائم على الأرض".
كما جرى بحث موضوع القرار الفلسطيني بالتوجه إلى مجلس الأمن، نتيجة لاستمرار هذه الممارسات الإسرائيلية، وفق الوكالة.
وأكد الرئيس عباس "ضرورة إلزام إسرائيل بوقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، بما يشمل الاستيطان، وهدم المنازل، والاقتحامات للمدن، والقرى، والمخيمات، والمسجد الأقصى المبارك، وأعمال القتل، وتنصل الحكومة الإسرائيلية من الاتفاقيات الموقعة".
وطالب "الإدارة الأميركية بالتدخل السريع والفاعل بالضغط على إسرائيل، لوقف جميع هذه الإجراءات الخطيرة، الأمر الذي سيفتح الأفق السياسي المستند إلى تنفيذ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية".
من جانبه، أكد بلينكن أنه "سيجري اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية، وأن الإدارة الأميركية ستواصل جهودها من أجل العمل على وقف الأعمال الأحادية"، بحسب الوكالة ذاتها.
وكان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين التقى في نهاية يناير الماضي بالرئيس الفلسطيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية، ضمن جولة أجراها في الشرق الأوسط، وسط موجة تصعيد إسرائيلية أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، قابلتها سلسلة عمليات نفذها فلسطينيون وقتل خلالها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.